أشعر وكأن العالم متأثر بفيروس جديد، أو ربما قديم ولكنه منتشر أكثر في الأوان الاخير، كل العالم "مكتئبة"، تركت الكويت وجئت إلى الاردن، لأستمع إلى شكاوي الناس، كل منهم عنده من الهموم ما يكفيه ويكئبه!! غريب هذا الحال، فعلا "الدنيا سجن المؤمن"
عدت إلى ذكريات قديمة، عدت بالزمن خمسة عشر سنة، نظرت إلى العالم كيف كان، كانت البركة تملأ الدنيا، كانت الطيبة منتشرة بين الناس، كان الخير شائعا، كنا أطفالا وربما شبابا نحمل من الأمل والتفاؤل ما يكفي لإضاءة العالم، كانت هموم اهلنا مغلفة بالأمل واليقين أنها ستفرج، وبالفعل كانت تفرج بالقليل من الجهد.. ماذا حدث الآن؟ لما تغيرت كل الاوضاع؟ لماذا نرهق أنفسنا بتجديد الأمل وفي أقل من لحظة يأتي من يسحقك بقسوة الواقع؟
المهم، انا اليوم قررت ان أقاوم، أن أتفاءل وبشدة، أتفاءل بحب زوجي لي، أتفاءل أنه والحمد لله أكثر شخص يفهمني ويدعمني ويساعدني ومعي حتى اللحظة الاخيرة، أريد أن أتفاءل بوجود أهلي وأهل زوجي معي، أنهم جميعا موجودون للوقوف معي، لأصبح أقوى وأتحدى كل شيء صعب، أريد أن أتفاءل أن صديقاتي هنا دائما معي، وكلهم موجود لمساعدتي.. أريد أن أتفاءل بأن جنيني القادم إلى هذه الحياة سيساعدني أن أكون أقوى، سيجعلني "أما"، سيكون صديقي المعين..
من اليوم سأبحث عن معاني التفاؤل وكل طرق التفاؤل لأكون قوية وسعيدة، لأتحدى هذا العالم وفيروسه اللعين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تفائلوا بالخير تجدوه:)
ردحذفسلام أخت رولا
ردحذفكيفك و كيف البيبي ان شاء الله تمام؟
زمان عنك والله